أَصبحت يا دار الأذى

أَصبَحتِ يا دارَ الأَذى

وَصَفاكِ مُمتَلِئٌ قَذى

أَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم

قَطَعوا الحَياةَ تَلَذُّذا

دَرَجوا غَداةَ رَماهُمُ

رَيبُ الزَمانِ فَأَنفَذا

سَنَصيرُ أَيضاً مِثلَهُم

عَمّا قَليلٍ هَكَذا

يا هؤلاءِ تَفَكَّروا

لِلمَوتِ يَغدو مَن غَذا