إن الحوادث لا محالة آتيه

إِنَّ الحَوادِثَ لا مَحالَةَ آتِيَه

مِن بَينِ رائِحَةِ تَمُرُّ وَغادِيَه

فَلَرُبَّما اِعتَبَطَ السَليمُ فُجاءَةً

وَلَرُبَّما رُزِقَ السَقيمُ العافِيَه

اللَهُ يَعلَمُ ما تُجِنُّ قُلوبُنا

وَاللَهُ لا تَخفى عَلَيهِ خافِيَه

أَينَ الأُلى كَنَزوا الكُنوزَ وَأَمَّلوا

أَينَ القُرونُ بَنو القُرونِ الخالِيَه

دَرَجوا فَأَصبَحَتِ المَنازِلُ مِنهُمُ

قَفراً وَأَصبَحَتِ المَدائِنُ خالِيَه

عَجَباً لِمَن يَنسى المَقابِرَ وَالبِلى

سُبحانَ مَن يُحيّ العِظامَ البالِيَه