إن قدر الله أمرا كان مفعولا

إِن قَدَّرَ اللَهُ أَمراً كانَ مَفعولا

وَكَيفَ نَجهَلُ أَمراً لَيسَ مَجهولا

إِنّا لَنَعلَمُ أَنّا لاحِقونَ بِمَن

وَلّى وَلَكِنَّ في آمالِنا طولا

ضَمِنتُ لِلطالِبِ الدُنيا وَزينَتَها

أَلّا يَزالَ بِها ما عاشَ مَشغولا

يا رَبُّ مَن كانَ مُغتَرّاً بِناصِرِهِ

أَمسى وَأَصبَحَ في الأَجداثِ مَجدولا

وَرُبَّ مُغتَبِطٍ بِالمالِ يَأكُلُهُ

يَوماً وَيَشرَبُهُ إِذ صارَ مَأكولا

ما زالَ يَبكي عَلى المَوتى وَيَنقُلُهُم

حَتّى رَأَيناهُ مَبكِيّاً وَمَنقولا