إيت القبور فنادها أصواتا

إيتِ القُبورَ فَنادِها أَصواتاً

فَإِذا أَجَبنَ فَسائِلِ الأَمواتا

أَينَ المُلوكُ بَنو المُلوكِ فَكُلُّهُم

أَمسى وَأَصبَحَ في التُرابِ رُفاتا

كَم مِن أَبٍ وَأَبي أَبٍ لَكَ بَينَ أَط

باقِ الثَرى قَد قيلَ كانَ فَماتا

وَالدَهرُ يَومٌ أَنتَ فيهِ وَأَخَرٌ

تَرجوهُ أَو يَومٌ مَضى لَكَ فاتا

هَيهاتَ إِنَّكَ لِلخُلودِ لَمُرتَجٍ

هَيهاتَ مِمّا تَرتَجي هَيهاتا

ما أَسرَعَ الأَمرَ الَّذي هُوَ كائِنٌ

لا بُدَّ مِنهُ وَأَقرَبَ الميقات