الخير أفضل ما لزمتا

الخَيرُ أَفضَلُ ما لَزِمتا

وَالشَرُّ أَخبَثُ ما طَمِعتا

وَالناسُ ما سَلِموا عَلى الـ

ـأَيّامِ مِنكَ وَقَد سَلِمتا

أَمّا الزَمانُ فَواعِظٌ

وَمُبَيَّنٌ لَكَ إِن فَهِمتا

وَكَفى بِعِلمِكَ بِالأُمو

رِ إِنِ انتَفَعتَ بِما عَلِمتا

أَنتَ المُهَذَّبُ إِن رَضيـ

ـتَ بِما رُزِقتَ وَما حُرِمتا

إِنَّ الأُلى طَلَبوا التُقى

يَتَيَقَّظونَ وَأَنتَ نِمتا

أَحسِن وَإِلّا لَم تُصِب

إِن أَنتَ لَم تُحسِن نَدِمتا

وَإِذا نَقِمتَ عَلى امرِئٍ

خُلُقاً فَجانِب ما نَقِمتا

وَارحَم لِرَبِّكَ خَلقَهُ

فَلَيَرحَمَنَّكَ إِن رَحِمتا

لا تَظلِمَنَّ تَكُن مِنَ الـ

ـأَحزارِ وَاعفُ إِذا ظُلِمتا

وَإِنِ اتَّقَيتَ اللَهَ في

كُلِّ الأُمورِ فَقَد غَنِمتا