ايأس من الناس وارج الواحد الصمدا

اِيأَس مِنَ الناسِ وَاِرجُ الواحِدَ الصَمَدا

فَإِنَّهُ هُوَ أَعلى مِنَّةً وَيَدا

إِن كانَ مَن نالَ سُلطاناً فَسادَ بِهِ

مُستَيقِناً أَنَّهُ يَبقى لَهُ أَبَدا

فَقُل لَهُ تِه فَقَد أُعطيتَ مَنزِلَةً

لَم يُعطِها اللَهُ في تَدبيرِهِ أَحَدا

أَو لا فَوَيحَكَ لا تَلعَب بِنَفسِكَ إِذ

لَم تَدرِ في اليَومِ ما يُقضى عَلَيكَ غَدا