بدني ناحل وصبري بدين

بَدَني ناحِلٌ وَصَبري بَدينُ

وَاِعتِزامي ماضٍ وَجِسمي حَسيرُ

وَمِنَ المَوتِ قَد سَلِمتُ وَلَكِن

بَعدَ هَذا إِلى المَماتِ أَصيرُ

يا خَليلَيَّ كَيفَ يَخدَعُني الدَه

رُ وَإِنّي بِهِ بَصيرٌ خَبيرُ

اِسقِياني مِن قَبلِ أَن يَتَقَضّى

أَمَلٌ اِرتَجي وَعُمرٌ قَصيرُ