تعالى الواحد الصمد الجليل

تَعالى الواحِدُ الصَمدُ الجَليلُ

وَحَشى أَن يَكونَ لَهُ عَديلُ

هُوَ المَلِكُ العَزيزُ وَكُلُّ شَيءٍ

سِواهُ فَهُوَ مُنتَقَصٌ ذَليلُ

وَما مِن مَذهَبٍ إِلّا إِلَيهِ

وَإِنَّ سَبيلَهُ لَهُوَ السَبيلُ

وَإِنَّ لَهُ لَمَنّا لَيسَ يُحصى

وَإِنَّ عَطائَهُ لَهُوَ الجَزيلُ

وَكُلُّ قَضائِهِ عَدلٌ عَلَينا

وَكُلُّ بَلائِهِ حَسَنٌ جَميلُ

وَكُلُّ مُفَوَّهٍ أَثنى عَلَيهِ

لِيَبلُغَهُ فَمُنحَسِرٌ كَليلُ

أَيا مَن قَد تَهاوَنَ بِالمَنايا

وَمَن قَد غَرَّهُ الأَمَلُ الطَويلُ

أَلَم تَرَ أَنَّما الدُنيا غُرورٌ

وَأَنَّ مُقامَنا فيها قَليلُ