دار وعورة سهلها

دارٌ وَعَورَةُ سَهلِها

شَمَلَت مَذاهِبَ أَهلِها

قَتّالَةٌ خَبَطَت جَمي

عَ العالَمينَ بِقَتلِها

خَدّاعَةٌ بِغُرورِها

وَبِنَقضِها وَبِفَتلِها

يا مَن عَلى الأَرضِ اسمَعوا

نَعيَ الحَياةِ لِأَهلِها

يا مَن عَلى الأَرضِ افطَنوا

لِلحادِثاتِ وَكَلها

أَعذَرتَ نَفسَكَ يا أُخَي

يَ بِغَيّها وَبِجَهلِها

وَرَضيتَ مِنها في الَّذي

تَأتي بِأَقبَحِ فِعلِها

وَتَرَكتَها وَتَتَبُّعُ الشَ

هواتِ أَكبَرُ شُغلِها

لَم تَنسَ نَفسُكَ يَومَها

إِلّا لِقِلَّةِ عَقلِها

كَم عِبرَةٍ لَكَ في المُلو

كِ وَفي تَفَرُّقِ شَملِها

إِنَّ الحَوادِثَ رُبَّما

قَصَدَت إِلَيكَ بِنَبلِها

فَإِذا رَمَتكَ بِنَبلَةٍ

كَرَّت عَلَيكَ بِمِثلِها