رب أمر يسوء ثم يسر

رُبَّ أَمرٍ يَسوءُ ثُمَّ يَسُرُّ

وَكَذاكَ الأُمورُ حُلوٌ وَمُرُّ

وَكَذاكَ الأُمورُ تَعثُرُ بِالنا

سِ فَخَطبٌ يَمشي وَخَطبٌ يَكُرُّ

ما أَغَرَّ الدُنيا لِذي الأَمرِ فيها

عَجَباً لِلدُنيا وَكَيفَ تَغُرُّ

وَلِمَكرِ الدُنيا خَطافيفُ لَهوٍ

وَخَطاطيفُها إِلَيها تَجُرُّ

وَلَقَلَّ اِمرُؤٌ يُفارِقُ ما يَع

تادُ إِلّا وَقَلبُهُ مُقشَعِرٌّ

وَإِذا ما رَضيتَ كُلَّ قَضاءِ ال

لَهِ لَم تَخشَ أَن يُصيبَكَ ضُرُّ