رضيت لنفسي بغير الرضا

رَضيتُ لِنَفسي بِغَيرِ الرِضا

وَكُلٌّ سَيُجزى بِما أَقرَضا

بُليتُ بِدارٍ رَأَيتُ الحَكيمَ

لِزَهرَتِها قالِياً مُعرِضا

سَيَمضي الَّذي هُوَ مُستَقبِلٌ

مُضِيَّ الَّذي مَرَّ بي فَاِنقَضى

وَإِنّا لَفي مَنزِلٍ لَم نَزَل

نَراهُ حَقيقاً بِأَن يُرفَضا

قَضى اللَهُ فيهِ عَلَينا الفَنا

لَهُ الحَمدُ شُكراً عَلى ما قَضى