ركنت إلى الدنيا على ما ترى منها

رَكَنتَ إِلى الدُنيا عَلى ما تَرى مِنها

وَأَنتَ مُذُ استَقبَلتَها مُدبِرٌ عَنها

وَلِلنَفسِ دونَ العارِفاتِ صُعوبَةٌ

فَإِن صَعُبَت يَوماً عَلَيكَ فَهَوِّنها

وَلِلنَفسِ طَيرٌ يَنتَفِضنَ إِلى الهَوى

بِأَجنِحَةٍ تَهوي إِلَيهِ فَسَكِّنها