ستباشر الأجداث وحدك

سَتُباشِرُ الأَجداثَ وَحدَك

وَسَيَضحَكُ الباكونَ بَعدَك

وَسَتَستَجِدُّ بِكَ البِلى

وَسَتُخلِقُ الأَيّامُ عَهدَك

وَسَيَشتَهي المُتَقَرِّبو

نَ إِلَيكَ بَعدَ المَوتِ بُعدَك

لِلَّهِ دَرُّكَ ما أَجَد

دَكَ في المَلاعِبِ ما أَجَدَّك

المَوتُ ما لا بُدَّ مِن

هُ عَلى احتِرازِكَ مِنهُ جَهدَك

فَلَيُسرِعَنَّ بِكَ البِلى

وَلَيَقصِدَنَّ الحَينُ قَصدَك

وَلَيُفنِيَنَّكَ بِالَّذي

أَفنى أَباكَ بِهِ وَجَدَّك

لَو قَد ظَعَنتَ عَنِ البُيو

تِ وَرَوحِها وَسَكَنتَ لَحدَك

لَم تَنتَفِع إِلّا بِفِعلٍ

صالِحٍ إِن كانَ عِندَك

وَإِذا الأَكُفُّ مِنَ التُرا

بِ نُفِضنَ عَنكَ تُرِكتَ وَحدَك

وَكَأَنَّ جَمعَكَ قَد غَدا

ما بَينَهُم حِصَصاً وَكَدَّك

يَتَلَذَّذونَ بِما جَمَع

تَ لَهُم وَلا يَجِدونَ فَقدَك