طال شغلي بغير ما يعنيني

طالَ شُغلي بِغَيرِ ما يَعنيني

وَطِلابي فَوقَ الَّذي يَكفيني

وَاِحتِيالي بِما عَلَيَّ وَلا لي

وَاِشتِغالي بِكُلِّ ما يُلهيني

وَأَرى ما قَضى عَلَيَّ إِلَهي

مِن قَضاءٍ فَإِنَّهُ يَأتيني

وَلَوَ اِنّي كَفَفتُ لَم أَبغِ رِزقي

كانَ رِزقي هُوَ الَّذي يَبغيني

أَحمَدُ اللَهَ ذا المَعارِجِ شُكراً

ما عَلَيها إِلّا ضَعيفُ اليَقينِ

وَلَعَمري إِنَّ الطَريقَ إِلى الحَق

قِ مُبينٌ لِلناظِرِ المُستَبينِ

وَيحَ نَفسي إِنّي أَراني بِدُنيا

يَ ضَنيناً وَلا أَضِنُّ بِديني

لَيتَ شِعري غَداً أَأُعطى كِتابي

بِشِمالي لِشَقوَتي أَم يَميني