عجبا لأرباب العقول

عَجَباً لِأَربابِ العُقولِ

وَالحِرصِ في طَلَبِ الفُضولِ

سُلّابِ أَكسِيَةِ الأَرا

مِلِ وَاليَتامى وَالكُهولِ

وَالجامِعينَ المُكثِري

نَ مِنَ الخِيانَةِ وَالغُلولِ

وَالمُؤثِرينَ لِدارِ رِحلَتِ

هِم عَلى دارِ الحُلولِ

وَضَعوا عُقولَهُمُ مِنَ الدُ

نيا بِمَدرَجَةِ السيولِ

وَلَهَوا بِأَطرافِ الفُرو

عِ وَأَغفَلوا عِلمَ الأُصولِ

وَتَتَبَّعواجَمعَ الحُطا

مِ وَفارَقوا أَثَرَ الرَسولِ

وَلَقَد رَأَوا غيلانَ رَي

بِ الدَهرِ غولاً بَعدَ غولِ