عجبت للنار نام راهبها

عَجِبتُ لِلنارِ نامَ راهِبُها

وَجَنَّةِ الخُلدِ نامَ راغِبُها

عَجِبتُ لِلجَنَّةِ الَّتي شَوَّقَ الـ

ـلاهُ إِلَيها إِذ نامَ طالِبُها

إِنّا لَفي ظُلمَةٍ مِنَ الحُبِّ لِلـ

ـدُنيا وَأَهلُ التُقى كَواكِبُها

مَن لَم تَسَعهُ الدُنيا لِبُلغَتِهِ

ضاقَت عَلى نَفسِهِ مَذاهِبُها

مَن سامَحَ الحادِثاتِ ذَلَّت لَهُ الـ

ـأَرضُ وَلانَت لَهُ مَناكِبُها

وَالمَرءُ ما دامَ في الحَياةِ فَلا

يَنفَكُّ مِن حاجَةٍ يُطالِبُها

يا عَجَباً لِلدُنيا كَذا خُلِقَت

مادِحُها صادِقٌ وَعائِبُها