غفلت وليس الموت عني بغافل

غَفَلتُ وَلَيسَ المَوتُ عَنّي بِغافِلِ

وَإِنّي أَراهُ بي لَأَوَّلَ نازِلِ

نَظَرتُ إِلى الدُنيا بِعَينٍ مَريضَةٍ

وَفِكرَةِ مَغرورٍ وَتَدبيرِ جاهِلِ

فَقُلتُ هِيَ الدارُ الَّتي لَيسَ غَيرُها

وَنافَستُ مِنها في غُرورٍ وَباطِلِ

وَضَيَّعتُ أَهوالاً أَمامي طَويلَةً

بِلَذَّةِ أَيّامٍ قِصارٍ قَلائِلِ