كل على الدنيا له حرص

كُلٌّ عَلى الدُنيا لَهُ حِرصٌ

وَالحادِثاتُ أَناتُها عَفصُ

أَبغي مِنَ الدُنيا زِيادَتَها

وَزِيادَتي فيها هِيَ النَقصُ

وَكَأَنَّ مَن وارَتهُ حُفرَتُهُ

لَم يَبدُ مِنهُ لِناظِرٍ شَخصُ

لِيَدِ المَنِيَّةِ في تَلَطُّفِها

عَن ذُخرِ كُلِّ شَفيقَةٍ فَحصُ