كم من سفيه غاظني سفها

كَم مِن سَفيهٍ غاظَني سَفهاً

فَشَفَيتُ نَفسي مِنهُ بِالحِلمِ

وَكَفَيتُ نَفسي ظُلمَ عادِيَتي

وَمَنَحتُ صَفوَ مَوَدَّتي سِلمي

وَلَقَد رُزِقتُ لِظالِمي غِلَظاً

وَرَحِمتُهُ إِذ لَجَّ في ظُلمي