لعظيم من الأمور خلقنا

لِعَظيمٍ مِنَ الأُمورِ خُلِقنا

غَيرَ أَنّا مَعَ الشَقاءِ نِيامُ

كُلَّ يَومٍ يَحُطُّ آجالَنا الدَه

رُ وَيَدنو إِلى النُفوسِ الحِمامُ

لا نُبالي وَلا نَراهُ غَراماً

ذا لَعَمري لَوِ اِتَّعَظنا الغَرامُ

مَن رَجَونا لَدَيهِ دُنيا وَصَلنا

هُ وَقُلنا لَهُ عَلَيكَ السَلامُ

ما نُبالي أَمِن حَلالٍ جَمَعنا

أَم حَرامٍ وَلا يَحِلُّ الحَرامُ

هَمُّنا اللَهوُ وَالتَكاثُرُ في الما

لِ وَهَذا البِناءُ وَالخُدّامُ

كَيفَ نَبتاعُ فانِيَ العَيشِ بِالدا

ئِمِ أَينَ العُقولُ وَالرَحلامُ

لَو جَهِلنا فَنائَها وَقَعَ العُذ

رُ وَلَكِنَّ كُلَّنا عَلّامُ