لعمر أبي لو أنني أتفكر

لَعَمرُ أَبي لَو أَنَّني أَتَفَكَّرُ

رَضيتُ بِما يُقضى عَلَيَّ وَيُقدَرُ

تَوَكَّل عَلى الرَحمَنِ في كُلِّ حاجَةٍ

أَرَدتَ فَإِنَّ اللَهَ يَقضي وَيَقدِرُ

مَتى ما يُرِد ذو العَرشِ أَمراً بِعَبدِهِ

يُصِبهُ وَما لِلعَبدِ ما يَتَخَيَّرُ

وَقَد يَهلِكُ الإِنسانُ مِن بابِ أَمنِهِ

وَيَنجو لَعَمرُ اللَهِ مِن حَيثُ يَحذَرُ