لو قيل للعباس يا ابن محمد

لَو قيلَ لِلعَبّاسِ يا اِبنَ مُحَمَّدٍ

قُل لا وَأَنتَ مُخَلَّدٌ ما قالَها

ما إِن أُعِدَّ مِنَ المَكارِمِ خَصلَةً

إِلّا وَجَدتُكَ وَمَّها أَو خالَها

وَإِذا المُلوكُ تَسايَرَت في بَلدَةِ

كانوا كَواكِبَها وَكُنتَ هِلالَها

إِنَّ المَكارِمَ لَم تَزَل مَعقولَةً

حَتّى حَلَلتَ بِراحَتَيكِ عِقالَها