ما أحسن الدنيا وإقبالها

ما أَحسَنَ الدُنيا وَإِقبالَها

إِذا أَطاعَ اللَهَ مَن نالَها

مَن لَم يُؤاسِ الناسَ مِن فَضلِهِ

عَرَّضَ لِلإِدبارِ إِقبالَها

كَأَنَّنا لَم نَرَ أَيّامَها

تَلعَبُ بِالناسِ وَأَحوالَها

إِنّا لَنَزدادُ اغتِراراً بِها

وَاللَهُ قَد عَرَّفَنا حالَها

نَغضَبُ لِلدُنيا وَنَرضى لَها

كَأَنَّنا لَم نَرَ أَفعالَها