ما أغفل الناس عن بلائي

ما أَغفَلَ الناسِ عَن بَلائي

وَعَن عَنائي وَعَن شَقائي

يَلومُني الناسُ في صَديقٍ

وَالناسُ لايَعرِفونَ دائي

يا لَهفَ نَفسي عَلى خَليلٍ

أَصبَحَ في بُعدِهِ شَقائي

صَيَّرَني نَأيُهُ غَريباً

في غَيرِ أَرضي وَلاسَمائي

قَد بَلَغَ الحُزنُ بي مَداهُ

فَما اصطِباري وَما عَزائي

أَنتَ بَلائي وَأَنتَ دائي

وَأَنتَ تَدري فَما دَوائي

وَأَنتُمُ الهَمُّ في صَباحي

وَأَنتُمُ الهَمُّ في مَسائي