ما من صديق وإن تمت مودته

ما مِن صَديقٍ وَإِن تَمَّت مَوَدَّتُهُ

يَوماً بِأَبلَغَ في الحاجاتِ مِن طَبَقِ

إِذا تَعَمَّمَ بِالمِنديلِ مُنطَلِقاً

لَم يَخشَ نَبوَةَ بَوّابٍ وَلا غَلَقِ

لا تُكذَبَنَّ فَإِنَّ الناسَ مُذ خُلِقوا

عَن رَغبَةٍ يُعظِمونَ الناسَ أَو فَرقِ

أَمّا الفَعالَ فَفَوقَ النَجمِ مَطلَعُهُ

وَالقَولُ يوجَدُ مَطروحاً عَلى الطُرُقِ