من أحب الدنيا تحير فيها

مَن أَحَبَّ الدُنيا تَحَيَّرَ فيها

وَاِكتَسى عَقلُهُ اِلتِباساً وَتيها

رُبَّما أَتعَبَت بَنيها عَلى ذا

كَ فَكَعها وَخَلِّها لِبَنيها

قَنِّعِ النَفسَ بِالكِفافِ وَإِلّا

طَلَبَت مِنكَ فَوقَ ما يَكفيها

إِنَّما أَنتَ طولَ عُمرِكَ ما عُمِّر

تَ في الساعَةِ الَّتي أَنتَ فيها

وَدَعِ اللَيلَ وَالنَهارَ جَميعاً

يَنقُلانِ الدُنيا إِلى ساكِنيها

لَيسَ فيما مَضى وَلا في الَّذي لَم

يَأتِ مِن لَذَّةٍ لِمُستَحليها