من كان يزعم أن سيكتم حبه

مَن كانَ يَزعُمُ أَن سَيَكتُمُ حُبَّهُ

أَو يَستَطيعُ السَترُ فَهوَ كَذوبُ

الحُبُّ أَغلَبُ لِلرِجالِ بِقَهرِهِ

مِن أَن يُرى لِلسِرِّ فيهِ نَصيبُ

وَإِذا بَدا سِرُّ اللَبيبِ فَإِنَّهُ

لَم يَبدُ إِلّا وَالفَتى مَغلوبُ

إِنّي لَأَحسُدُ ذا هَوىً مُستَحفِظاً

لَم تَتَّهِمهُ أَعيُنٌ وَقُلوبُ