نطقت بنو أسد ولم تجهر

نَطَقَت بَنو أَسَدٍ وَلَم تَجهَر

وَتَكَلَّمَت خَفياً وَلَم تَظهَر

وَأَما وَرَبَّ البَيتِ لَو نَطَقَت

لَتَرَكتُها وَصَباحُها أَغبَر

أَيَرومُ شَتمي مِنهُمُ رَجُلٌ

في وَجهِهِ عِبَرٌ لِمَن فَكَّر

وَاِبنُ الحُبابِ صَليبَةً زَعَموا

وَمِنَ المُحالِ صَليبَةٌ أَشقَر

ما بالُ مَن آباؤُهُ عَرَبُ ال

أَلوانِ يُحسَبُ مِن بَني قَيصَر

أَتَرونَ أَهلَ البَدوِ قَد مُسِخوا

شُقراً أَما هَذا مِنَ المُنكَر