نعت الدنيا إلينا نفسها

نَعَتِ الدُنيا إِلَينا نَفسَها

وَأَرَتنا عِبَراً لَم نَنسَها

كُلَّما قامَت لِقَومٍ دَولَةٌ

عَجَّلَ الحَينُ عَلَيهِم نَكسَها

تَطلُبُ التَجديدَ مِن دارِ البِلى

أَسَسَ اللَهُ عَلَيها أُسَّها

كَم لَها مِن لُقَمٍ مَسمومَةٍ

يَستَبينُ القَلبُ مِنها لَمسَها

حابِسُ الدُنيا لَها مِن حَبسِهِ

فَلَتاتٍ لَم يُمَلَّك حَبسَها

يا لَها مَحروسَةً لَم يَستَطِع

أَحَدٌ دونَ المَنايا حَرسَها