نغص الموت كل لذة عيش

نَغَّصَ المَوتُ كُلَّ لَذَّةِ عَيشٍ

يا لِقَومي لِلمَوتِ ما أَوحاهُ

عَجَباً إِنَّهُ إِذا ماتَ مَيتٌ

صَدَّ عَنهُ حَبيبُهُ وَجَفاهُ

حَيثُما وَجَّهَ اِمرُؤٌ لِيَفوتَ ال

مَوتَ فَالمَوتُ واقِفٌ بِحِذاهُ

إِنَّما الشَيبُ لِاِبنِ آدَمَ ناعٍ

قامَ في عارِضَيهِ ثُمَّ نَعاهُ

مَن تَمَنّى المُنى فَأَغرَقَ فيها

ماتَ مِن قَبلِ أَن يَنالَ مُناهُ

ما أَذَلَّ المُقِلَّ في أَعيُنِ النا

سِ لِإِقلالِهِ وَما أَقماهُ

إِنَّما تَنظُرُ العُيونُ مِنَ النا

سِ إِلى مَن تَرجوهُ أَو تَخشاهُ