هل الدهر إلا ليلة ثم يومها

هَلِ الدَهرُ إِلّا لَيلَةٌ ثُمَّ يَومُها

وَحَولٌ إِلى حَولٍ وَشَهرٌ إِلى شَهرِ

سَرَينا فَأَدلَجنا فَكانَت رِكابُنا

تَسيرُ بِنا في غَيرِ بَرٍّ وَلابَحرِ

مَنايا يُقَرِّ بنَ البَعيدَ مِنَ البِلى

وَيُدنِينَ أَشلاءَ الكِرامِ إِلى القَبرِ

وَيَترُكنَ أَزواجَ الغَيورِ لِغَيرِهِ

وَيَقسِمنَ ما بَقّى الشَحيحُ مِنَ الوَفرِ