يا خليلي لا أذم زماني

يا خَليلَيَّ لا أَذُمُّ زَماني

غَيرَ أَنّي أَذُمُّ أَهلَ زَماني

لَستُ أُحصي كَم مِن أَخٍ كانَ لي مِن

هُم قَليلَ الوَفاءِ حُلوَ اللِسانِ

لَم أَجِدهُ مُؤاتِياً فَتَصَدَّق

تُ بِحَظّي مِنهُ عَلى الشَيطانِ

لَيتَ حَظِّيَ مِنهُ وَمِن مِثلِهِ أَن

لا تَراهُ عَيني وَأَن لا يَراني

أَحمَدُ اللَهَ كَيفَ قَد فَسَدَ النا

سُ وَقَلَّ الوَفاءُ في الإِخوانِ