يا عتب سيدتي أما لك دين

يا عُتبَ سَيِّدَتي أَما لَكَ دينُ

حَتّى مَتى قَلبي لَدَيكِ رَهينُ

وَأَنا الذَلولُ لِكُلِّ ما حَمَّلتِني

وَأَنا الشَقِيُّ البائِسُ المِسكينُ

وَأَنا الغَداةَ لِكُلِّ باكٍ مُسعِدٌ

وَلِكُلِّ صَبٍّ صاحِبٌ وَخَدينُ

لا بَأسَ إِنَّ لِذاكَ عِندي راحَةً

لِلصَبِّ أَن يَلقى الحَزينَ حَزينُ

يا عُتبُ أَينَ أَفِرُّ مِنكِ أَميرَتي

وَعَلَيَّ حِصنٌ مِن هَواكِ حَصينُ