يا نفس إن الحق ديني

يا نَفسُ إِنَّ الحَقَّ ديني

فَتَذَلَّلي ثُمَّ استَكيني

فَإِلى مَتى أَنا غافِلٌ

يا نَفسُ وَيحَكِ خَبِّريني

وَإِلى مَتى أَنا مُمسِكٌ

بُخلاً بِما مَلَكَت يَميني

يا نَفسُ لا تَتَضايَقي

وَثِقي بِرَبِّكِ وَاستَعيني

يا نَفسُ أَنتِ شَحيحَةٌ

وَالشُحُّ مِن ضُعفِ اليَقينِ

يا نَفسُ توبي مِن مُؤا

خاةِ الأَخِ البَطِرِ البَطينِ

وَتَعَلَّقي بِمَعالِقِ ال

مَكروبِ ذي القَلبِ الحَزينِ

وَتَفَكَّري في المَوتِ أَح

ياناً لَعَلَّكِ أَن تَليني

فَلَتَغشَيَنّي غَشيَةٌ

يَندى لِسَكرَتِها جَبيني

وَلَتُعوِلَنَّ المُعوِلا

تُ هُناكَ حَولي بِالرَنينِ

وَلَتَجعَلَنّي بَعدَ خَل

قي طينَةً لَحِقَت بِطينِ

وَلَيَأتِيَنَّ عَلَيَّ تَح

تَ التُربِ حينٌ بَعدَ حينِ