يضطرب الخوف والرجاء إذا

يَضطَرِبُ الخَوفُ وَالرَجاءُ إِذا

حَرَّكَ موسى القَضيبَ أَو فَكَّر

ما أَبَينَ الفَضلَ في مُغَيَّبِ ما

أَورَدَ مِن رَأيِهِ وَما أَصدَر

فَكَم تَرى عَزَّ عِندَ ذَلِكَ مِن

مَعشَرِ قَومٍ وَذَلَّ مِن مَعشَر

يُثمِرُ مِن مَسِّهِ القَضيبُ وَلَو

يَمَسُّهُ غَيرُهُ لَما أَثمَر

مَن مِثلُ موسى وَمِثلُ والِدِهِ ال

مَهدِيِّ أَو جَدِّهِ أَبي جَعفَر