أبلغ مقالي كل عاف مجتدي

أبلِغْ مَقالي كُلَّ عافٍ مُجتَدي

ومُؤَمِّلٍ في قَصدِهِ أنْ يَهتدِي

عرِّجْ على الشَّيخِ الجَليل المُرتَجى

وزر الوزارَةِ أحمَدِ بنِ مُحَمَّدِ

فرُواؤهُ مِلْءُ العُيونِ وحُبُّهُ

مِلءَ القُلوبِ وسَيْبُهُ ملءُ اليَدِ

يَفري أمورَ المُلْكِ رَأياً فَيْصلاً

وعَزيَمةً تُزري بكُلِّ مُهَنَّدِ

ويفيضُ نائلُهُ بفَيضٍ زاعِبٍ

فيقولُ سائلُهُ قَدِي قَدِيِ

فاثْنِ الرَّجاءَ إلى عُلاهُ فإنَّهُ

غَوثُ الرَّدي غَيْثُ الصَّدِي بَدرُ النَّدِي

لازالَ في يَومٍ أغَرَّ مُبَشِّرٍ

بسعادَةٍ غَرّاءَ تطلُعُ في غَدِ

لِيُقيمَ كُلَّ مُؤدَّدٍ ويُنيمَ كُلَّ

مُسَهَّدٍ ويَضمَّ كُلَّ مَبَدَّدِ