أخلفت وعدك يا علي وكل من

أخلَفْتَ وعدَكَ يا عليُّ وكلُّ مَنْ

خدمَ العُلا لا يُخلِفُ الميعادا

وإذا الكريمُ يقولُ إنِّي عائدٌ

عادى مخالفَةَ الضَّمانِ وعادا

لولا الخِلافُ لما أبادَ إلَهُنا

رَبُّ الورى عَدلاً ثمودَ وعادا