أخ كان لي وهو الحليف المساعد

أخٌ كانَ لي وهو الحليفُ المساعدُ

تنكّرَ فهو اليومَ ضدٌّ مُباعِدُ

رأى جده في ذروةِ المجدِ صاعداً

فأطغاهُ جَدٌّ فوقَ جَدي صاعِدُ

وكان يراني قاعِداً وهو قائمٌ

فصار يراني قائماً وهو قاعِدُ

فأحدثَ زهواً لا يُنادي وليدُهُ

وأضحى وعيداً منه تلك المواعِدُ