أفدي الذي كل جزء من محاسنه

أفدي الّذي كُلُّ جُزءٍ من محاسِنهِ

كلُّ ومِن نورِه تَنبَتُّ أنوارُ

بدرٌ إذا ما نهى عنهُ النُّهى فلهُ

طَرْفٌ بعِصيانِ ذاكِ النَّهْيِ أمّارُ

تعاَونَ النَّفس والطَّبعُ الكريمُ معاً

فصوَّراهُ كما يَهوى ويَختارُ

فلِلطَّبيعةِ منهُ حُسْنُ صورَتِه

وفي خلائِقِه للنَّفسِ آثارُ