أنا العبد ترفعني نسبتي

أنا العبد تَرفعُني نسبتي

إلى عَبدِ قَريعِ الزَّمانِ

وعَمِّي شَمسُ العُلا هاشِمٌ

وخالي مِنْ رَهْطِ عبدِ المَدانِ

ولكِنَّ فَخري بالأصَغَرَيْنِ

بقَلبي والمُنتضى مِن لِساني

ولي مِن بَناني شَأنٌ بَديعٌ

ولو شئتُ قْلتُ بَناني بَناني

وهذا فَخارٌ بهِ الفَرقُ دانٍ

إلى حَيثُ يسلُكُهُ الفَرْقَدانِ