أنست بأيام الشباب وظلها

أَنِسْتُ بأيّامِ الشَّبابِ وظِلَّها

وآنستُ دَهراً في جوارِ الجَوارِيا

فلما رأيْتُ الشَّيْبَ يبسِمُ ضاحِكاً

بكيتُ فأخْجلْتُ العُيونَ الجَوارِيا

وقلتُ غدا زَنْدي بشيبي كابياً

وكنتُ أراهُ يقدَحُ الثّلجَ وَارِيا

فظُنَّ ريا بالدُّموعِ سَفَحتُها

وما بدُموعٍ قد قراها الجوىَ رِيا