أهبت بأشعاري إلى السيد الندب

أهبتُ بأشعاري إلى السَّيِّد النَّدْبِ

فجئنَ سِراعاً وانتُدِبْنَ إلى نَدْبي

تَيَمَّمتُهُ فاخضرَّ عُودي وأشرقَتْ

سُعودي وفاءَ الخِصبُ لي عَقِبَ الجَدْبِ

وكانتْ صُروفُ الدَّهر بي قد تَوَسَّدتْ

فصِرتُ كأنَّ الدَّهرَ لم يتوسَّدْ بِي

أبا بكرٍ الممدوحَ أُصفيكَ مِدحَتي

وأُصفي الّذي لم يُصفِكَ الوُدَّ بالَجدْبِ