الدهر خداعة خلولب

الدَّهرُ خَدَّاعَةٌ خَلُولبُ

وَصفْوُهُ بالقَذى مَشُوبُ

وأكثرُ النَّاسِ فاجْتَنِبْهُمْ

قوالِبٌ مالَها قلُوبُ

فلا تَغُرَّنَّكَ الَّليالي

فَبَرقُها الخلب الكذوب

ففي قَفا أُنسِها كُروب

وفي حَشَ سِلْمِها حُروبُ