بأبي أخوة ترحلت عنهم

بأبي أخوةٌ ترحَّلْتُ عَنهم

فترحَّلْتُ عن سُرورٍ وأُنْسِ

فارَقوني فأَرَّقوني فأذكَوْا

شُعَلَ الوَجدِ في خواطِرِ نَفسي

يقولونَ لو عاشَرْتَنا ووصلْتَنا

وهَيْهات أينَ القَومُ منِّي ومن جِنسي

وكيفَ وِصالي فرقةً فَرْقُ بينِهم

وبَيني كَفرْقِ الجِنِّ من فِرَقِ الإنسِ

ومنزِلَةُ الأنسِ الذي فيه أُنسُهم

ويُوحِشُهُ جدِّي وما فيهِ من أُنْس