تقنع بالكفاية فهي أولي

تقنَّعْ بالكفِايةِ فهْيَ أولي
بوَجهِ الحُرِّ من ذُلِّ القُنوعِ
وضنَّ بِماء وَجهِكَ لا تُرِقْهُ
ولا تبذُلْه للنُّذلِ المَنوعِ
فأهوَنُ من سُؤالِ الحُرِّ نَذلاً
مَماتُ الحُرِّ من جُوعٍ ونُوعِ
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، أبو الفتح. شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتّاب الدولة السامانية في خراسان، وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين، وخدم ابنه يمين الدولة (السلطان محمود بن سبكتكين) ثم أخرجه هذا إلى ما وراء النهر، فمات غريباً في بلدة (أورزجند) ببخارى. له (ديوان شعر - ط) صغير، فيه بعض شعره. وفي كتب الأدب كثير من نظمه غير مدوّن. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها:|#زيادة المرء في دنياه نقصان
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -