ذو الفضل في دنياه محسود

ذُو الفَضل في دُنياهُ مَحسودُ

وكلُّ مَن يُحْسَدُ مَقصودُ

والعُودُ لَولا عَبَقٌ طَيِّبٌ

من عَرْفِهِ ما أُحرِقِ العُودُ

فافطَنْ لِما قلتُ فأنتَ امْروٌ

مِن وَصفِهِ الفِطنَةُ والجُودُ

لكُلِّ امرئٍ منَا نفوسٌ ثلاثَةٌ

يعارِض بعْضاً بعضُها في المقَاصِدِ

فنَفْسُ تمنّيهِ وأخرى تَلومُهُ

وثالِثَةٌ تَهديهِ نَحوَ المرَاشِدِ