سرورك بالدنيا غرور فلا تكن

سرورُكَ بالدنيا غرورٌ فلا تكن

بدُنياك مسروراً فتصبحَ مغرورا

ولا تأمنِ الأحداثَ واخشَ بَيَاتها

فكم نسفت دوراً وكم كسفت نوراً

وأخسرُ أهلِ الأرضِ من عاشَ غافلاً

فلم يحيَ مشكوراً ولم يفنَ معذوراً