شيخ لنا يقطعنا عرضه

شَيخٌ لنا يُقطِعُنا عِرضَهُ

من قَبلِ أن يُقطِعَنا مالَهُ

أخبَتُ خَلقِ اللهِ مَنْ خالَهُ

حُرّاً ومَنْ شامَ صدىً خالَهُ

وأكثرُ الفِتيانِ رِيَاً فتىً

يبُثُّهُ مُعتَقِباً حالَهُ

شَيخٌ كثيرُ المالِ لكِنَّهُ

مَلّكَ ما يملِكُ أقفالَهُ

فكلَّما عَنَّ لنا مُشكِلٌ

ورامَ أن يُضِحِ إشكالَهُ

بنى على الحَيْرَةِ أعمالَهُ

وذاكَ في التَّحقيق أعمى لهُ

فقيَّضَ الرَّحمنُ أفعى لَهُ

تُريِه في الخَلوَةِ أفعالَهُ