فديتك كم غيظ كظمت وكم ترى

فديتُكَ كم غيظٍ كظَمْتُ وكم ترى

نَفيْتُ وَحُرُّ النَّفسِ مَن هُوَ كاظِمُ

مدحتُكَ فالتامَتْ قلائدُ لم يفُزْ

بأمثالِها الصيِّدُ الكِرامُ الأعاظِمُ

لأنَّكَ بحرٌ والمعاني لآلئٌ

وطَبعِيَ غوّاصٌ وقَولِيَ ناظِمُ