قد قلت لما أن سمعت بقترة

قد قُلْتُ لَّما أنْ سمِعْتُ بقُتْرَةٍ

عَرَغَتْ لِحُرٍّ أَصطفِيهِ فَقيهِ

يا مُهْجَتي إنْ كُنتِ واقِيةً فَتىً

لفضائلٍ مَلأ القُلوبَ فَقيهِ

يا كَريماً تهوى القُلوبُ إلَيهِ

إذْ لَها عندَهُ مَقَرُّ ومَهْوى

أوْصِ دّهري بِحفظِ نَفسي وأهلي

فهو عَبْدٌ لِما تُحِبُّ وتَهْوى